يفيض حنيني..
ويعلو صوت أنيني..
ويزيد نزف جراحي..
ووجعي يغزوني..
وقلمي يغص بالكلمات..
ليروي أحزان...ويروي مأساة..
مأساة باتت تتكرر...وأحزان تتوالد..
وأوجاع تتناسخ...ومصائب تتكاتف وتتعاضد..
ودياري...
كل دياري تبكي دياري
وجبالي تفتقد أهواري
وكركوك تبكي نخلتنا..
وبغدادٌ تبكي أنباري
وديالى تنوح على نجفٍ
والموصل تبكي العشارِ
وأشجار البلوط تبدي حسرتها..
لذي قارِ
وتنزل دموع الحدباء
حرى على خد الفيحاء
وتنزف كل مدني دمها..
من شريان كربلاء
وقصائد معروف تبكي...
بدموع أشعار السياب
وتتلون بدمي القاني...
خناجر غدر وحراب
وتمسي مدني ضائعة ..
بين دمار وخراب
واخوان باتوا مختلفين...مختصمين..
أختصموا...
احتكموا...
ثم حكموا بشرع الغاب
فضاعت وداعة حملان..
بين قطعان ذئاب
وأمسى جسدي يشكو علته..
مابين جراح مخالب وعضة ناب
ودياري ...
كل دياري...تبكي دياري
ويعلو في بلدي نواح وبكاء
يابلدي...
ياصخراً..
صرتُ لك الخنساء
وذبحتْ أشعاري غزلها..
وأُرضعتُ كلماتي رثاء
وينوح قلمي من ألمي..
ويبكي ألفي حرف الياء
وترخص دموع الكلمات..
وقصيدةٌ تصبح نهرا للأموات...
وبأنينك يا وطني
تروي مزرعة آهاتي
وبنزفك ياوطني...
يكون وجعي أغزر نباتاتي
وجراحك باتت...
تحرق
تمزق
حشاشاتي
حبيت أكتب ولوشي بسيط يصف الي بداخلي وما وجدت غير هل كلمات البسيطة
واسفة إذا كأبتكم عذروني